الجولة شملت محور السكة الحديدية الممتدة في التركمانية - الغسولة - البلالية - دير سلمان - النشابية - القاسمية - البحارية - العتيبة - الضمير .
وكان العمل بدأ في الثالث من هذا الشهر من قبل كوادر وفنيي مؤسسة الخطوط الحديدية السورية ، وشركة إنشاء الخطوط الحديدية بأعمال تمديد السلالم ،ونزع الخطوط المتضررة ، وإعادة تأهيل القسم السفلي ، وردم الحفر ، واستبدال بلاطة جسر سككي قرب القاسمية ، وعمليات إكمال فرش حصويات وتسوية الخط الحديدي بطول 45 كم من أصل الخط 207 كم .
وزير النقل م. علي حمود والمعنيين في القطاع السككي اطلعوا على حجم الأعمال الكبيرة التي أُنجزت رغم ظروف الطقس الحار ، ونقص المعدات الفنية بسبب العقوبات والحصار الجائر ، والإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا . ورغم هول الأضرار الإرهابية التي تعرضت لها سكة الحديد من سرقة وتخريب وتدمير لمسافات طويلة منها 40 كم منزوعة السكك كاملةً في مواقع الضمير وجيرود والبحارية والتركمانية . إضافة إلى التعامل مع 26 نفقاً خلفتها المجموعات الإرهابية خلال حفرها للخنادق والأنفاق على جانبي السكة ومحطات القطارات على مدى تسع سنوات من الحرب .
الوزير حمود أكد ضرورة تضافر جهود العاملين الذين أثبتوا قدرتهم على النجاح في مواقع عمل سابقة ، وعزيمتهم اليوم لإنجاز هذه المهمة الوطنية التي تعيد تشغيل القطار إلى دمشق وتمحي معالم الإرهاب .
كما قام بمكافأة العمال المميزين العاملين على أرض المشروع والذين أتوا من مختلف محافظات القطر لمساعدة زملائهم في دمشق .
أن عودة حركة القطارات للعمل من {المرافئ والمحافظات السورية وربطها مع دمشق سيكون له مردود كبير في تأمين احتياجات المواطنين وسرعة وصولها ونقلها بكميات كبيرة وتخفيض أجور وتكاليف النقل وخاصةً في نقل الحبوب والفيول وغيرها من المواد والبضائع .